
أدلى محمد الشيخ مدير الإعلام السابق في الاتحاد السعودي، بتعليق مثير حول الأزمة القائمة بين جماهير الهلال ورئيس الفريق فهد بن نافل.
وتسيطر حالة من التوتر بين جماهير الهلال وبن نافل، بسبب النتائج السلبية للفريق خلال الموسم الحالي، حيث ودع الزعيم دوري أبطال آسيا وكأس الملك، بالإضافة إلى تواجده في المركز الثاني في ترتيب الدوري.
وكتب الشيخ، عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس": "مكابر ومتعنت من يقول إن بن نافل لم يفشل هذا الموسم وهو يرى انفراط عقد الإنجازات، وآخرها خسارة اللقب الآسيوي، فضلاً عن اهتزاز صورة الزعيم، بل أجزم أنه أول من يدرك هذه الحقيقة، ولا يكابر عليها، وما إقالة جيسوس إلا دليل".
وتابع: "جاحد وناكر من يقول إن فهد بن نافل فشل في قيادة الهلال، وهو الذي رآه يرتقي هرم الإنجازات على مستوى الكرة السعودية والقارية بـ (12 بطولة قارية ومحلية) وإنجاز عالمي بوصافة العالم".
وأضاف: "جماهير الهلال كما أعرفها، وكما هي عادتها، ليست جاحدة ولا متعنتة، لكنها تضع بغضبها المبرر (سيد المحافل) وهو ما يزال على كرسي رئاسة الهلال بين خيارين لا ثالث لهما، خصوصًا وهي لم تعتد أن تضع أحدًا فوق الهلال مهما كان مستوى محبته وقيمة رمزيته".
وأوضح: "الخيار الأول: الرحيل كما ألمح في آخر تصريح له، خصوصًا إذا شعر أن ليس بإمكانه تقديم أضعاف ما قدم في كل شيء، خصوصًا بما يضمن إبقاء هيبة الزعيم شامخة، ليس بتحقيق البطولات وحسب، ولن يكون ذلك إلا بمواجهة (الطوفان) وهو يدرك ما أعني بالطوفان".
وأردف: "الخيار الثاني: الاستمرار مع ضمان دعم مضاعف من الأمير الوليد، وتوفير المتطلبات التي توازي قيمة الهلال من (الشركة الربحية) للنادي، وقبل هذا وذاك القدرة على مواجهة التحديات، ليس بالصمت، وإنما بالمواجهة حتى وإن كلفته كرسي الرئاسة".
وزاد: "كرسي رئاسة الهلال كما أنه لا يحتاج (رجل من نار) يحرق الأخضر واليابس دون وعي كما غيره في بعض الأندية، كذلك هو لا يرتضي بـ (رجل من ثلج) يقبل بالذوبان أمام أي موجة حارة كما في أندية أخرى كذلك".
ونوه: "الأكيد أن ما بعد تذوق مرارة الموسم الحالي لم يعد مقبولاً من أنصار الزعيم أنصاف الحلول، ولا أنصاف الخيارات، ولا أنصاف المواقف، ولا أنصاف القرارات، فأي نصف من كل ذلك يعني عجزًا وفشلاً و (قلة دبرة) كما يعني موسمًا جديدًا يشبه هذا الموسم".
وأتم: "قيل في الحكمة (العاقل خصيم نفسه)، والآن ليس أمام فهد بن نافل العاقل والرزين، الذي اعتاد أن يكون (سيد المحافل) إلا أن يعقلها ويتوكل، فلا خيار ثالث ما بين البقاء أو الرحيل".